هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تعال انبطح معنآ هينآ اجآجاآ فايتنغ ●●


3 مشترك

    نفحات من ليله ممطره

    نفحات من ليله ممطره 9-65
    "جنـggن انثى"
    ×× مشرفهـ ..| بوْح المشاعرَ |..
    ×× مشرفهـ ..| بوْح المشاعرَ |..


    انثى مسـآهمـآت المخلـوق ذا : 296
    متى سجــل الحبيـب : 30/01/2010
    وين قـآعد بوهـ : ‌ ‌‌‌‌‌ شق صدري غيابك : ياكثير الغياب ! ‏

    نفحات من ليله ممطره Empty نفحات من ليله ممطره

    مُساهمة من طرف "جنـggن انثى" الجمعة مارس 05, 2010 10:26 am

    نفحات في ليله ممطره

    في مدينة خيم عليها الظلام بسبب الغيوم التي حجبت النجوم..

    وارتفعت أنوارها بدل القمر لتضيء ليلها البارد..

    وأغلقت أبوابها في محاوله منها أن تمنع قلمي من الكتابة عن أبنائها..

    لكن كما يقال (كل باب يغلق يفتح مقابلة نافذة)..

    نافذة فتاة استلقت على أريكة جلدية بنية اللون بكسل..

    تشاهد قطرات المطر تنساب على زجاج النافذة..

    أخذت تستمع لصوت ذاك المطر..

    قطرة تلو القطرة, هكذا عادة يسقط المطر..

    ولكن هذه المرة كان صوته منذ أن بدا يهطل أشبه بشلالات نياجرا..

    أخذت تستمع له بإرهاف لا يتحرك بها سوى جفنيها..

    تحاول إن تفك طلاسم هذه الشفرة , فهي ليست مورس أو لغة أخرى من زمان مضى مثل الهيروغليفيه ..

    فكانت كلما تتوصل إلى حلها يأتي صوت الرعد يشتت أفكارها مثل قطرات المطر عندما تصطدم بالأرض..

    بهذه الأثناء أخذ السقف وحواف النوافذ ترسب الماء..

    وأصبح لديها مطر داخلي شبيه بالمطر خارجا..

    ورغم انه اتلف بعض أثاثها إلا أنها لم تكلف نفسها عناء تغطيتها على الأقل, مثل بقية الجيران

    الذين اخذوا يركضون بكل مكان محاولين إنقاذ ما يمكن إنقاذه في هذه السيول اقرب منها أمطار عادية..

    لكن (كيرل) اكتفت بالاستلقاء..

    وهي على هذه الحالة منذ إن بدأت الأمطار بالهطول عند ساعات الفجر الأولى..

    حتى قاربت الشمس على المغيب ولامست الغيوم مودعه لها..

    ومع ذلك لم تتحرك شبرا واحد بعيدا عن تلك الأريكة..

    وأخيرا أتى صوته عميق وقوي وخاوي.. يتأوه بشدة..

    صوت معدتها الجائعة..

    وكل ما فعلته عند سماعه أنها مالت إلى جانبها الأيسر وقربت ساقيها إليها

    تحتضنهما في محاوله منها لإسكات هذا الجوع..

    وفعلا أتت محاولتها بنتيجة..

    وبقيت بهذه الوضعية إلى إن غالبها النعاس..

    فتحت عينيها باليوم التالي لتجد التلفاز يقف أمامها وبجانبه حذائها الأسود ذو الكريستال..

    وبعض النقوش الفضية على جانبيه وشريطه بالخلف تحمل نفس النقوش..

    جلست غير مدركة للأمر تحاول إن تستيقظ من ما ظنته حلما..

    وعندما فتحت عينيها للمرة الثالثة بعد فركها بشدة حتى احمرت..

    وجدت التلفاز قد رحل و أتى بدلا عنه جهاز إعداد القهوة..

    ضحكت بشكل مكتوم وقالت: أنا احتاج للقهوة بالتأكيد..

    فقد كانت الغرفة بل البيت بأكمله يطفوا بسبب أمطار الأمس..

    وما إن أنزلت (كيرل) قدميها لتلامس الأرض حتى سرت رعشه بجسدها من برودة الماء الذي وصل حتى ركبتيها..

    وبنفس برودة الماء أخذت (كيرل) ترتب البيت متناسية جوعها ورغبتها بكوب القهوة..

    أخذت الساعة تدق بصوت مزعج معلنه أنها الثانية عشر ظهرا..

    نظرت كيرل إليها بسخرية وقالت: الم تتعطلي من المطر..

    تنهدت وأردفت: المزعجين لا يرحلون بسرعة..

    كان الجميع مكتائب منذ الأمس بسبب هذا الجو الممطر باستثنائها هي..

    اتجهت إلى المطبخ الذي بدا كمستنقع أقرب منه مطبخ.. ووجدت أن كل شيء قد تلف..

    نظرت إلى الكعك المسمى( مافن) ووجدته قد أبحر إلى المغسلة..

    وبسكويت رقائق الشوكولاته الذي تحبه كثيرا قد رقد بسلة قطتها السوداء المدللة..

    توقفت فجأة عن التفكير لتدرك أن قطتها لوتي منذ الأمس مفقودة..

    أخذت تنادي عليها ولكن ما من مجيب..

    حاولت تهدئة نفسها متناسية رغبتها القوية بكوب قهوة..

    فكل اهتمامها الآن منصب في العثور على القطة..

    خرجت إلى الباحة الخارجية ولكنها لم تجد شيء, أخذت تنادي عليها..

    وهي تتوقع أن الأسوء قد حدث..

    وأخيرا سمعتها تمؤ..

    ولم يكن صعبا عليها أن تتعرف على هذا الصوت الذي رافقها طوال سنتين..

    لتجدها هناك بحضن جارها الغريب الأطوار..

    تشرب الحليب وهو يداعب فرائها الناعم..

    قالت بنفسها: أنا بالمنزل أغرق وأنتِ هنا تشربين الحليب! ما كان يجب أن اقلق بشأنك..

    تقدمت من جارها وألقت عليه التحية وبادرها هو بدوره التحية..

    وأردف بعدها بان قال: وجدتها على عتبت منزلي وتعرفت عليها, إنها قطتك..

    فأنتِ الفتاة الوحيدة بالحي التي تملك قط أسود..

    استغربت من تعليقه وأجابت: وهل هناك شيء غريب بلون الأسود ؟..

    فهي تملك ذيل مثل كل القطط وتمؤ وتشرب الحليب وتتصرف بلؤم أحيانا.

    ضحك من ردها حتى بانت أنيابه..

    ولكنها أردفت وهي تحمل القطة: انك عنصري.. عنصري اتجاه قطتي التي تركتني اغرق..

    عموما هي قد جنت منذ أن تركت منزل العائلة..

    لا أعرف كيف تعلقت ببيت أهله عنصرين مثلك..

    وسارت مبتعدة تاركة خلفها جارها وقد اتسعت ابتسامته المستنكرة من هذه الفتاة التي يكتشف كل يوم شيء غريب فيها..

    رفع كتفيه عاليا وعاد إلى منزلة بعد أن أعلنت الغيوم بسوط جليل من الرعد أنها ستنزل حمولتها الثانية من الأمطار..

    وضع معطفه جانبا وذهب إلى المطبخ لكي يعد لنفسه وليمة تقوية وتمده بالدفء في هذه الليلة البادرة مثل سابقتها..

    وما إن حمل سكينة حتى دواء الرعد بكل قوة وظهر خيال لشخص أمام الباب الخلفي الموجود بالمطبخ..

    اتجه إلى الباب ولم يفكر للحظة بإنزال سكينه..

    التي كانت تعطي لمحة عن نيته التي تنبئ بأنه سيقوم بغرسها بالمتطفل القابع أمام بابه..

    وما أن فتح الباب حتى وجدها هناك قد ابتلت بالمطر هي وقطتها..

    وأشعة الشمس المتسللة من خلف الغيوم أخذت تضفي على (كيرل) سحرا من نوعا ما..

    قالت: هل يمكنني الدخول ؟

    لم يحتاج للكلام بل أرخى سكينه وتنحى جانبا ليفسح لها المجال لتدخل..

    أومأت له وهي تربت على قطتها..

    تكلمت بكل ثقة بعد أن دخلت ودون مبالاة بارتجاف لوتي من البرد..

    وكأنها تعاقبها على تركها لها صباحا لتغرق..

    ((وكان القطة ستقوم بإنقاذها.. يبدوا أنها نسيت تاريخ القطط الطويل بالجحود والأنانية))

    لنعد إلى (كيرل).. أين كنت؟؟

    آه تذكرت كانت كيرل بصدد الكلام.. قالت: استيقظت لأجد طعامي يلوح لي بأرجاء المنزل وقد فسد كله..

    هل أجد عندك قهوة وكعك ؟؟ أي شيء يسكت جوعي ؟

    لم يجبها بل أخرج كوب قهوة لها وأشار لجهاز أعداد القهوة..

    وضعت القطة جانبا والتي أخذت بدورها تنفض قطرات المطر العالقة بفروها..

    تناولت الكوب وسكبت القهوة بيد مرتجفة قد نال منها البرد و أخذت تشرب بنهم متجاهلة حرارته اللاذعة..

    تكلمت بعد رشفتها الثانية: أدعى كيرل..

    أجابها وهو يناولها كعك بالزبيب: أعرف ذلك.. من لا يعرف كيرل هدسن.. أنا راندي جاكسون..

    ابتسمت من تعليقه.. كونها قد ألفته..

    بسبب شهرت والدها.. كونه مالك المدينة نوعا ما..

    فهو يملك أغلب المراكز التجارية بمدينة(تدج)..

    ومع ذلك وكقصة تعيد نفسها مرارا (كيرل) البطة السوداء التي ترفض العيش تحت ظل والديها المتزمتين..

    فقررت أن تعيش بإحدى الضواحي بهدوء..

    وأن كلفها جميع ثروة والدها.. التي تحوم الشكوك حول الطرق التي أتبعها لجمعها..

    تكلم جاك: أنك فتاة جريئة لتعيشي خلاف ما يريده السيد هدسن..

    كيرل بسخرية: دعني أحزر كنت تعمل عند والدي وقام بطردك ؟

    أبتسم جاك وقال: نعم كنت أعمل عند والدك ولكني استقلت..

    توقفت كيرل عن التنقيب بالكعك عن الزبيب كونها تكرهه.. بعد إن أحدثت فوضى صغيرة حول الصحن..

    تركها جاك ليحظر شيء تجفف به نفسها..

    وما هي إلا ثواني حتى عاد وهو يحمل منشفة بيضاء ناولها لها..

    قامت بتجفيف شعرها وسالت بشكل آلي: لماذا استقلت؟

    نظر إليها مطولا من ثم أجاب: لأنه كان السبب بمقتل زوجتي..

    لم تعرف لماذا فجأة شعرت كيرل بالدوار..

    والرغبة الملحة بالنوم.. هل بسبب ما قاله جاك..

    ولكنها الفت جرائم والدها..

    وعلى اثر هذه الخاطرة وجدت نفسها تذهب بسبات عميق بعد أن وقعت على الأرض..

    وكان فقدان للوعي أكثر منه سبات..

    *~*~*~*


    فتحت عينها كيرل وهي ما زالت تشعر بالنعاس بعد أن أقلقها مواء لوتي..

    تنهدت وهي تنظر إلى يسارها..

    ولكنها لا ترى المعتاد "النافذة" بل إن الغرفة بإكمالها قد تغير ترتيبها..

    لحظة..

    أخذت دقيقة مع نفسها لتكتشف أنها بالأساس ليست بغرفتها..

    نظرت إلى الملاءة التي تغطيها, لونها أزرق وهي لا تحب الأزرق من الأساس..

    ملاءتها كان لونها أبيض.. أين أنا بحق الجحيم؟؟ .. أخذت ترددها بصوت مسموع..

    فجأة أحست بشيء لامس يدها وأيضا أسفل منها, لزج نوعا ما..

    رفعت الملاءة لتنظر, ولم تجد سوى بقعة كبيرة لونها كالحبر تماما, ولا شيء أخر..

    فقط دماء تحولت إلى لون داكن مع مرور الوقت..

    تجمدت مكانها وهي تحاول أن تجد الشيء الناقص من الصورة.. بل الشيئان..

    كانا هنا هذا الظهر.. واختفيا!!؟؟

    كانا يساعدني على الوقوف والمشي والركض أحيانا..

    وأضمهما إلى إذا ما شعرت بالجوع..

    أين ذهبا؟؟ هل فرا وتركاني مثل لوتي؟؟

    فجأة فتح الباب ليوقف تدفق هذه الأسئلة التي اختنقت عند شفتي كيرل..

    ودلف جاك وهو يحمل القطة لوتي..

    نظر إليها لدقيقة وأفلت لوتي بعدها كونها أخذت تتقلب بين يديه تحاول الفرار منه..

    وغادر هو بدوره..

    أخذت كيرل تصرخ: أين تذهب ؟؟ ماذا فعلت بقدمي!؟؟

    مـــــــاذا فــــــعــــلــــت ؟

    قفزت لوتي بذلك الوقت على السرير وتقدمت من البركة الداكنة وأخذت تلعقها..

    تنبهت كيرل عندها لذلك وبقية تراقبها..

    خيل إليها لوهلة أن قطتها تلعق الحليب مثل ظهر هذا اليوم..

    وما هي إلا دقائق وفقدت وعيها من هول الصدمة..

    وكان يبدوا كما لو أن عقلها لم يعد يستطيع أن يتحمل كل هذا دفعه واحده..

    *~*~*~*


    ومجددا فتحت عينيها كيرل ولكن هذه المرة بسبب صوت الرعد الذي أفزعها من نومها..

    نظرت حولها لتجد أنها ليست بغرفتها مجددا..

    قفزت مسرعه من على السرير دون حتى أن تفكر بنظر تحت الملاءة لتتأكد من وجود ساقيها..

    وقد كانت هذه المرة أيضا الملاءة غرقه بالدماء الداكنة..

    نظرت إلى الأسفل لتجد أن قدميها موجودين..

    وأصابع قدميها العشرين تتحرك بمرح..

    ضحكة من سخافة حلمها.. وظنت أنها فقط تتوهم رواية الدماء..

    اتجهت إلى الباب لتفتحه وتغادر قبل أن تفقد عقلها..

    ولكنها صدمت من اكتشافها.. توقفت أنفاسها مع جمودها..

    (أين؟؟ أين؟؟)أخذت تردد..

    نظرت يمناها ويسرها ولكن لا شيء..

    انسابت خصلة من شعرها الذهبي على وجهها ولكن يديها لم تقم بإزالة هذه الخصلة المزعجة..

    أو حتى فتح الباب..

    نظرت خلفها إلى زجاج النافذة الذي امتلاء بقطرات المطر..

    لترى الدماء مع كل وميض للبرق يظهر لها صورة مرعبة لفتاة بدون ذراعين..

    أخذت تصرخ – مع لمعان برق في الأفق القريب وزمجرت رعد تبعه –

    بـ:أيــــــــــــن هــــــــمــــــــا ؟

    لتسمع على أثر أنفاسها المتصاعدة مع صرخاتها مواء قطتها مجددا..

    ولكنها كانت هذه المرة تلعق ذراعي كيرل الملقاة أسفل السرير..

    سقطت كيرل على ركبتيها منهارة ودموعها أخذت تجري تسابق قطرات المطر بالخارج..

    وذراعيها أو لنقل المكان الذي كانت به ذراعيها تتدفق منه الدماء,

    اقتربت منها لوتي وأخذت تلعق الدماء القريبة من كيرل..

    نظرت إليها تلك الأخيرة بحنق.. أرادت أن تقتلها أن تخنقها..

    كيف تجرئ وتشرب من دمي؟؟

    هل تظن نفسها مصاصة دماء من نوعا ما؟

    أخذت كيرل تقول لنفسها لا بد انه هلوسة من القهوة التي شربتها

    أو بسبب البرد أصبت بحمى تسبب لي كل هذه الأوهام..

    وأخيرا من قلة الدماء ضعف جسد كيرل وسقطت على جانبها فاقدة للوعي..


    *~*~*~*


    أخذت تتحسس بيدها اليمنى يدها الأخرى.. وباليسرى اليمنى..

    فلم ترغب هذه المرة أن تستيقظ خوفا من أنها ربما فقدت أحدى أعضها مجددا..

    راحت تتأكد أولا من أن ذراعيها موجدين قبل أن تفتح عينيها.

    ومن ثم نزلت بهدوء وبيدين مرتجفتين على فخذيها ومنها إلى ساقها لتجدهما بمكانهم المعتاد..

    نهضت من السرير الذي أخذت تحلم به مرارا وتكرار أحلاما مزعجة لتلاقي عينيها المرآة التي لم تلحظها سوى الآن..

    وتجد أن لسانها يتدلى بعد أن نزع فكها السفلي تمام..

    أخذت تشهق غير مصدقة لما تراه.. شعرت أن روحها بدأت تخرج من مكانها..

    أي مزحة هذه؟

    وأي مكان ملعون هي موجودة فيه؟

    نهضت من السرير فزعه تركض نحو الباب ومنه إلى الخارج لتصدم بجاك بطريقها

    وتسقط إلى الخلف وهو بدوره يسقط القطة من بين يديه..

    سألها : ما الآمر ؟

    ولكنها اكتفت بأن أخذت تشير إلى وجهها..

    بينما هو ينظر إليها باستغراب..

    تكلم أخيرا: ماذا به وجهك ؟

    اقتربت من أحدى النوافذ لترى بأن تقاسيم وجهها بمكانها..

    لم تتكلم حملت القطة وأسرعت تهرع خارج المنزل..

    نادها جاك: انتظري كيرل ما زالت الغيوم تحجب السماء, ابقي فلن يفيدك الهرب..

    التفت إليه ونظرت إلى ابتسامته التي زينت وجهه بمكر..

    وأجابت بصوت حاولت قدر الإمكان أن تجعله قوي رغم ارتجافه: وان توقفت حياتي على البقاء لن أبقى أيها المعتوه..

    وما إن أنهت جملتها حتى قامت لوتي بخدشها مما اضطر كيرل لإفلاتها..

    فقامت القطه مسرعه بالركض إلى جاك الذي حملها بدوره..

    لم تلفت كيرل بل أسرعت إلى المنزل وأوصدت الباب جيدا..

    ومنه إلى سريرها المبتل واحتضنت ساقيها إليها وهي تسمع مواء آلاف القطط..

    وضحكات جاك بكل ركن بالغرفة..

    وبعد أن تأكدت إن كل أعضائها بمكانها أغمضت عينيها من شدة الإرهاق..

    فما عايشته طوال تلك الساعات الماضية لا يتحمله أي عقل..

    لتستيقظ باليوم التالي.. أو لنقل حاولت ولكن وجدت أن عينيها قد فقدتا..

    أخذت تصرخ دون توقف..

    مما جعل الجيران يتجمهرون عند المنزل ويطلبون الشرطة..

    كونهم لم يتمكنوا من الدخول إلى المنزل المحكم الإغلاق..

    دخلت الشرطة أخيرا..

    لتجد فتاة بعقدها الثالث ملقاة وسط بركة من الدماء وقد فصلت أطرافها الأربعة عن مكانها ورأسها قد استقر بأحد الأركان بعيدا عن الجسد وقد نزع شعرها الذهبي كأشعة الشمس منه وأيضا الفك السفلي من فمها وتدلى لسانها من خلاله يلعق الأرض الرطبة بالدماء وخصال شعرها التي خالطت الأحمر القاني بمشهد ساخر..

    مع وجود فجوتين - أكملتا الصورة الجمالية لتقاسيم وجهها الجديدة - مكان مقلتي عينيها بعد أن انتزعتا بكل وحشية..

    وأخذت قطتها السوداء لوتي تلعب بهما..

    في منزل مهجور مسجل باسم السيد جاكسون..


    *~*~*~*أنتهت*~*~*~*


    عدل سابقا من قبل "جنـggن انثى" في الإثنين مارس 08, 2010 4:36 am عدل 1 مرات
    نفحات من ليله ممطره 9-65
    "جنـggن انثى"
    ×× مشرفهـ ..| بوْح المشاعرَ |..
    ×× مشرفهـ ..| بوْح المشاعرَ |..


    انثى مسـآهمـآت المخلـوق ذا : 296
    متى سجــل الحبيـب : 30/01/2010
    وين قـآعد بوهـ : ‌ ‌‌‌‌‌ شق صدري غيابك : ياكثير الغياب ! ‏

    نفحات من ليله ممطره Empty رد: نفحات من ليله ممطره

    مُساهمة من طرف "جنـggن انثى" السبت مارس 06, 2010 9:42 am

    يالله ويييييييييييييييييين التفاعل ترى ازعل
    مجنونه كول
    مجنونه كول
    ×× نــآأئبهـ المديرهـ


    انثى مسـآهمـآت المخلـوق ذا : 114
    متى سجــل الحبيـب : 01/02/2010
    وين قـآعد بوهـ : كوريـــــا~ عند كــــيمو هع

    نفحات من ليله ممطره Empty رد: نفحات من ليله ممطره

    مُساهمة من طرف مجنونه كول الأحد مارس 14, 2010 5:13 am

    مشكورررره
    كوكيز
    كوكيز
    ×× جنون كوول


    انثى مسـآهمـآت المخلـوق ذا : 166
    متى سجــل الحبيـب : 02/02/2010
    وين قـآعد بوهـ : k.s.a

    نفحات من ليله ممطره Empty رد: نفحات من ليله ممطره

    مُساهمة من طرف كوكيز الإثنين مارس 15, 2010 10:50 am

    مشكوووووووره خيتو

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أكتوبر 04, 2024 10:24 pm